مناسبات

ترحب ادارة الموقع بالزائرين الكرام ونتمنى ان يكون الموقع عند حسن الظن دائما :::: من ماما مها الى الامور ياسين أتمنى لة دوام التفوق والنجاح ::::احلى صباح للامور احمد حسن عليوة من تيتا وجدو وجميع الاهل :::: كما ترحب اسرة الموقع بمدرسة الشهيد سعيد عبد الرازق رياض اطفال ونتمنى للجميع دوام التفوق ::::

اخبار

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

رياض الاطفال

معلمة رياض الأطفال
مقدمـة :

يقاس تطور الأمم والمجتمعات بمدى اهتمامها وتطويرها لنظامها التربوي بما يتلاءم مع مستجدات العصر ومعطياته لذا سعت وزارة التربية ممثلة بتوجيهها الفني العام لرياض الأطفال نحو تحديث التعليم وتطويره وتحسين العملية التربوية لتلاءم متطلبات المجتمع ونموه ، وبما يناسب حاجات الأفراد والمستجدات التربوية واضعة في الاعتبار تربية الجيل اللاحق ليعيش في القرن الحادي والعشرين .

نشأة رياض الأطفال :

- المرحلة الأولى : ( مرحلة الأمومة الواعية ) :
والتي يمكننا أن نطلق عليها مرحلة الميلاد أو النشأة لرياض الأطفال ، حيث كانت البداية بإنشاء روضتي المهلب وطارق عام 1954 حيث ركز التعليم آنذاك على التلقين وتعليم مبادئ القراءة والكتابة والحساب ، وتطور بعد ذلك إلى الاهتمام بالأنشطة التي تهم الأطفال وتدخل السرور إلى قلوبهم كسرد القصص وممارسة الألعاب الحركية والفنون ، وتطور بعدها النظام إلى اتباع أسلوب الخبرات المنفصلة ( العددية – اللغوية – التهذيبية ، الحركية ، الاجتماعية ) حتى أوائل الثمانينات من القرن العشرين .

- المرحلة الثانية : ( برنامج الخبرات التربوية المتكاملة ) :

والذي يقوم على بناء برنامج الخبرات التربوية الذي يحتوي على مجموعة من الخبرات تدور كل خبرة حول موضوع يهم الأطفال يرتبط ببيئة الطفل في المستويات العمرية الواحدة ويستغرق تنفيذ الخبرة أسبوع للمستوى الأول وأسبوعين للمستوى الثاني والثالث ، وتوزع هذه الخبرات على أيام العام الدراسي .
المرحلة الثالثة :
انطلاقاً من مبدأ التنمية والتطوير فقد أقر التوجيه الفني العام لرياض الأطفال تنفيذ مشروع أسلوب تطوير العمل في رياض الأطفال الذي يقوم على مبدأ التعلم الذاتي حيث يتعلم الطفل بنفسه من خلال اللعب المنظم والحر والأنشطة الموجهة التي يتضمنها المنهج وفق خصائص النمو للأطفال وحاجاتهم النفسية والجسدية باستغلال البيئة المحيطة ومواردها سواء داخل غرفة التعليم أو خارجها بهدف بناء شخصية الطفل وتأهيله للبحث والتحليل والتفكير العلمي المنطقي وإتاحة الفرصة له للإبداع والابتكار وتنمية الخيال .. وقد مرت هذه المرحلة بثلاث فترات : -

1. الدراسة والتحليل : وتم فيها إيفاد لجنة من الموجهات الأوائل ببعثات إلى بعض الدول العربية والخليجية لتبادل الخبرات والإطلاع على أحدث أساليب التدريس برياض الأطفال .
2. التجريب : قام التوجيه الفني في عام 1999 / 2000 باختيار خمس رياض من كل منطقة تعليمية لتجريب الأسلوب المطور فيها .

3. التطبيق : لاقى الأسلوب المطور نجاح كبير واستحسان من غالبية المعلمات وأولياء الأمور ، وقد عمم على جميع رياض الكويت في العام الدراسي 2000/2001م.

أهداف مشروع أسلوب تطوير العمل برياض الأطفال :
1ـ الاعتماد على مبدأ التعلم الذاتي .
2ـ تطوير أداء المعلمة .
3ـ الارتقاء بأسلوب التعليم .
4ـ تنمية شخصية الطفل عن طريق الحوار والمحادثة .
5ـ توازن أنشطة البرنامج اليومي لتلبي شتى حاجات الطفولة المبكرة منها (الانتماء ـ الحرية ـ الترويح ـ القوة ـ الحاجات الفسيولوجية) .
6ـ الاعتماد على مبدأ الحرية وتحمل المسئولية .
7ـ تنمية القدرة على الإبداع .
8ـ تنمية حب الاستطلاع والاستكشاف عند الأطفال .
9ـ تنمية مهارات الاتصال والانفتاح على الآخرين وتشجيعه على اتخاذ قراراته وإبداء الرأي .
فترات البرنامج اليومي في ظل الأسلوب المطور :
العمل الجماعي (الحلقة الجماعية) :
هي فترة من فترات البرنامج اليومي حيث يلتقي جميع الأطفال مع المعلمة فيجلسون على شكل حلقة ليمارسوا كمجموعة واحدة أنشطة منظمة تقودها المعلمة عادة بعد أن تكون قد خططت لها مسبقاً.
حيث أن الجلوس في حلقة على الأرض أو على الكرسي يسهل عملية نهوض كل طفل من مكانه للمس شيء أحضرته المعلمة أو شمه أو تذوقه فالجلوس في حلقة يسهل عملية تحرك الأطفال والمعلمة على السواء ، إن الاجتماع في حلقة يزيد من فعالية التركيز والاستيعاب فالطفل يستطيع أن يرى ويسمع كل شيء حوله مما يسهل عليه عملية التواصل مع الآخرين ويمكن توسيع الحلقة أو تقليصها حسب عدد الأطفال فيها .
وتعد المعلمة فيها نشاطاً تربوياً هادفاً يتحقق فيه أهداف الخبرات التربوية في مجالاتها الثلاث ومدتها 20 دقيقة ويكون أسلوبها معتمداً على التواصل والاتصال بينها وبين الأطفال من خلال الأسئلة الاستنتاجية والتي تعتمد على عرض مشكلة ويحاول الطفل إيجاد الحلول المناسبة لها ويكون دور المعلمة دوراً إرشادياً وتوجيهيا قبل أن يكون تعليمياً مما يتيح للطفل الاستفسار والرغبة في المعرفة والاستطلاع والاستكشاف.


العمل الحر بالأركـان :

هي فترة يتوزع فيها الأطفال حسب رغباتهم واختياراتهم إلى الأركان التعليمية في غرفة التعلم (الفصل) حيث يمارس الأطفال أنواع مختلفة من التعلم الذاتي والذي يتحقق من خلال تنمية مهارات متعددة يكتسبها الطفل وفق حاجاته ورغباته وتنمي لديه القدرة على الإبداع والابتكار ويكون دور المعلمة هو الملاحظة والمتابعة ورصد مستوى نمو المهارات لدى الطفل وتسجيل ذلك في جدول المهارات ومن خلال العمل بالأركان يمكن تحقيق العديد من الأهداف أهمها :
- إمتاع الأطفال في جو من الحرية ورفع القيود .
- إكساب الأطفال المعلومات والفوائد المتنوعة من خلال اللعب والمرح .
- تنمية الثقة بالنفس لدى الأطفال .
- تدريب الأطفال على تحمل المسئولية والاعتماد على النفس .
- تحفز الأطفال وخلق الدوافع الإيجابية نحو العمل .
- تنمية المهارات والقدرات الإبداعية لدى الأطفال .
- تعويد الأطفال على حب الجماعة والعمل التعاوني .
- المساهمة في حل كثير من المشكلات لدى الأطفال كالخجل والانطواء والعدوان .... الخ .
- إطلاق سراح الطاقات المخزونة لدى الأطفال ، وتصريفها بطريقة إيجابية .
- توطيد العلاقة بين الطفل ومعلمته من خلال التفاعل معه فردياً .

وتضم الأركان التعليمية 9 أركان هي :
البيت ـ العلوم ـ الفنون ـ الألعاب التربوية ـ البناء والهدم ـ الماء والرمل ـ المكتبة ـ المطبخ ـ الحاسوب للمستوى الثاني .
كما أنه بالإمكان إضافة واستحداث بعض الأركان حسب حاجة الأطفال والعمل.

الأنشطة اللاصفية والهادئة :
هو كل نشاط يمارسه الطفل خارج الفصل (مدته 45 دقيقة ) ويكون ضمن الجدول المدرسي الخاص بالروضة وفق نصاب المعلمة مثل المكتبة ، التربية الحركية و الموسيقى ولكل نشاط من هذه الأنشطة أسلوب خاص من حيث الإعداد والتنفيذ ، وقد يكون في هذه الفترة أيضاً نشاط تحدده المعلمة ويمارسه الطفل مثل (إنجاز مشروع ، تصميم مجسم ، ممارسة الزراعة في أحواض الرمل المخصصة لكل فصل ، جمع نباتات وأوراق الأشجار) ، ومن الأنشطة اللاصفية أيضاً (التدريب على السباحة ، النادي العلمي ، المرسم إن أمكن توفره).

الأنشطة الخاصـة :
هي تلك الأنشطة التي قد تنظمها إدارة الروضة أو المعلمة ويمكن أن يمارسها الأطفال على مستوى الروضة كالأيام المفتوحة ، الاحتفال بالمناسبات المختلفة ، عمل بطاقة تهنئة ، اجتماع الأمهات ، الرحلات الغير مبرمجة ، ويمكن أن تمارس على مستوى الفصل كالاحتفال بمناسبة خاصة بأحد الأطفال ، ويعتمد توقيت النشاط ومدته على نوعه فقد يأخذ يوم دراسي كامل أو فترة النشاط الصباحي أو تستقطع فترة من فترات اليوم المدرسي .

فترة الفطور :

تعتبر فترة الوجبة نشاطاً منظماً حيث يتناول الأطفال وجبتهم في جو من الألفة والمحبة مع أقرانهم من الأطفال ومعلمتهم . وفي هذه الفترة يتعلم الأطفال الاعتماد على النفس وسلوك الآداب والقيم الإسلامية من حيث البسملة وترديد الأدعية والتدريب على الجلسة الصحية للأكل .

فترة اللعب الحـر في السـاحة (الفرصة) :

هي فترة من فترات البرنامج اليومي الحر يقضيها الأطفال في الهواء الطلق يمارسون الحركة واللعب بألعاب الساحة وذلك لتنمية العضلات الكبيرة من خلال التسلق والتزحلق والجري والقفز .. كما أنها فترة للترويح والترفيه وفيها يمارس الطفل حرية اختيار الألعاب واختيار الرفاق في اللعب وتساعد الطفل على التكيف الاجتماعي والاندماج مع الجماعات الكبيرة .

فترة الانصـــراف :

هي الفترة التي يتم فيها تجميع الأطفال في الفصل استعداداً للذهاب إلى المنزل ، وفيها تقوم المعلمة بتذكير الأطفال بما سوف يقومون به من أعمال في اليوم التالي وأيضاً باستلام البريد الشخصي لكل طفل ، وهي أيضاً فترة تقوم بها المعلمتين ما تم إنجازه خلال يومهما الدراسي. كما أنها فترة لتنسيق العمل بين المعلمتين وإعداد الأنشطة والوسائل لليوم التالي

وضع التربويون في اوروبا الاسس الفلسفية لرياض الاطفال والتي وصلت الى اعلى نقطة لها في بيئة التعلم قبل المدرسة على يد فرديك فروبل في اوائل القرن التاسع عشر . ان كلمة رياض الاطفال لها معنى : وهو حديقة الاطفال وتتضمن فكرة ان الاطفال مثل نباتات الحديقة يجب ان نتولاها بالعناية الفائقة لتنمو وتزدهر.

وقد اهتم فروبل بقيمة اللعب والخبرات الحسية بالاشياء كاساس لتعلم الطفل. وتتضمن مبادئه اعداد الاطفال ليعبروا عن ذاتهم وينموا شخصيتهم ويشاركون اجتماعيا. وعادة مايلتحق الاطفال في الاطفال في سن خمس سنوات ويقضون من ثمانية الى عشر شهور في بيئة تعلم تسبق العمل الاكاديمي في الصف الاول الابتدائي.

وقديما كان الاهتمام منصبا فقط على النواحي الحسية الاجتماعية لهولاء الاطفال. وكان الاهتمام يكاد يكون منعدما للمهارات الحركية الاساسية والصفات البدنية الا ان هذا الاتجاة بدا ان يتغير. فهناك الاعتراف باهمية المهارات الحركية والتوافق لاعداد الطفل للعمل الاكاديمي في الصف الاول الابتدائي مما جعل الاهتمام بتركيز على الصفات التي يمكن تنميتها عن طريق البرامج الحركية.

والمفروض ان يكون معلم الحضانة ورياض الاطفال موهلا تربويا وقد بدا الان انتشار كليات رياض الاطفال في انحاء المجتمع العربي لتاهيل المعلمات لتربية الاطفال في الحضانة ورياض الاطفال . وتلحق الحضانات ورياض الاطفال في كثير من الجهات بالمدراس الابتدائية حتى تمثل البدء الحقيقي بسنوات المدرسة حتى تهي التلاميذ للاتحاق بالسنة الاولى الابتدائي .

وقد تبين من خلال العديد من الدراسات التي اجريت في مجال رياض الاطفال في ان الاطفال الذين قضوا سنة في رياض الاطفال ارتفع مستواهم ي المرحلة الابتدائية في فهم الكلمات والتعرف عليها وفي القراءة عن غيرهم .

الأهداف العامة لمعلم لرياض الأطفال

أولا .. مساعدة الأطفال على غرس العقيدة الإسلامية في نفوسهم وترسيخ الإيمان بالله في قلوبهم وتنمية اتجاهات ايجابية نحو الدين .
ثانيا.. مساعدة الأطفال على اكتساب مشاعر الانتماء للأسرة و الكويت والخليج العربي و الأمة العربية و الإسلامية .
ثالثا .. مساعدة الأطفال على تكوين مفهوم ايجابي عن الذات .
رابعا .. مساعدة الأطفال على كسب الاتجاهات التي تساعدهم على أن يكونوا آمنين وايجابيين في علاقاتهم مع أقرانهم و مع الراشدين .
خامسا .. مساعدة الأطفال على تنمية إحساسهم بالمسئولية و الاستقلال ويتقبلون الحدود التي يتطلبها العيش في مجتمع تعاوني .
سادسا .. مساعدة الأطفال على كسب اتجاهات ايجابية نحو البيئة المحيطة بهم وتقدير مظاهر الجمال فيها و المحافظة عليها .
سابعا .. مساعدة الأطفال على إدراك حاجاتهم الجسمية و المحافظة على أبدانهم وتقويتها من خلال تنمية عادات صحية سليمة في اللعب و النوم والتنفس والمأكل و الملبس وغرس عادات الأمن و السلامة في المنزل و الشارع والروضة .
ثامنا .. مساعدة الأطفال على تنمية جميع حواسهم و استخدام أجسامهم و التحكم فيها بمهارة و إحساس متزايد بالثقة .
تاسعا .. مساعدة الأطفال على كسب بعض المهارات الأساسية اللازمة للحياة .
عاشرا ..مساعدة الأطفال على توسيع اهتماماتهم و مداركهم عن البيئة المحيطة بهم و التفاعل الإيجابي معها .


خصائص طفل الرياض

يمر كل إنسان بمراحل مختلفة في حياته و تتميز كل مرحلة بخصائص معينة تشمل مظاهر النمو العقلية و الانفعالية و الجسمية وقد راع مصممي منهج الخبرات التربوية هذه الخصائص ..
واهم هذه الخصائص:

أولا.. من الناحية العقلية

• تزداد قدرة الطفل على التفكير و التذكر و التخيل .
• لا يدرك المعنويات أو الأشياء المجردة ولذا فهو يعتمد على حواسه في اكتساب المهارات و الخبرات .
• كثير الأسئلة و عنده ميل كبير لحب الاستطلاع والبحث .
• قدرته على التركيز ضعيفة ، سريع الملل ويحب التغيير .
• تزداد قدرته على تكوين المدركات ومفاهيم الزمن والمكان والكم الا إن إدراكه للأوزان يتأخر.
• تتضح في هذه الفترة الفروق الفردية من الناحية اللغوية .
• يدرك الكليات قبل الجزئيات .

ثانيا ..من الناحية الانفعالية

• يتميز طفل هذه المرحلة بقوة وحدة الانفعالات و كثرة تقلباتها .
• يبدأ الطفل في تمييز الأدوار بين الأم و الأب و الأخوة ويتقمص الشخصيات .
• تظهر على الطفل بوادر النمو الاجتماعي مثل حب السيطرة و القيادة والكرم و الأنانية ولها أثرها في نموه الاجتماعي .
• يتدرج الطفل في القدرة على تمييز السلوك المقبول وغير المقبول اجتماعيا .
• نمو الطفل الاجتماعي يتوقف على أسلوب المعاملة التي يتلقاها .
•في هذه المرحلة توضع البذور الأولى لملامح شخصية الطفل


ثالثا .. من الناحية الجسمية و الحركية

• الطفل في هذه المرحلة سريع النمو ، له قابلية للمرض .
• الطفل في هذه المرحلة يتميز بالتمركز حول الذات .
• ويلاحظ تفوق البنات على البنين في سرعة النمو .
• كثير الحركة يحب اللعب و النشاط ويعتمد على العضلات الكبيرة أما نمو العضلات الصغيرة فيتأخر قليلا .
• تزداد قدرته على التحكم و الاتزان لنمو عظام الجسم ولكن عظام الرأس لينة
• يستطيع استخدام يديه بكفاءة .
• حواسه هي الأساس الذي يعتمد عليها في معرفة العالم من حوله .
• يتميز بطول النظر و يرى الأشياء البعيدة بدرجة أوضح من القريبة و يرى الأشياء الكبيرة كذلك أوضح من الصغيرة .
هذه الخصائص جميعها وضعت في عين الاعتبار عند تصميم منهج الخبرات التربوية في رياض الأطفال .
كما يتم قبول الأطفال في الروضة وفق شروط معينة هي
• السن ( بحيث يكمل ثلاث سنوات وستة أشهر في شهر 9 ) .
• أن يكون من سكان المنطقة .

أهداف برنامج الخبرات التربوية في رياض الأطفال صيغت صياغة نوعية مع ترك البعد الكمي خاضعا للتفاوت في مستوى القدرة في حالة كل طفل أو مجموعة من الأطفال .
حيث أن مفتاح المنهج في رياض الأطفال هي مساعدة النمو على أن يتحقق في شخصية الطفل المتفتحة و التي تتضح في بيئة تشجع ذلك وأبرز أهداف المنهج هي :
* وجود النشاط الرياضي و الحركي بما يحقق الصحة البد نية وينمي الجسم نموا سليما .
*تحقيق فهم المجتمع وتيسير التفاعل مع الآخرين على الطفل .
* زيادة فهم العلاقات المكانية و الزمنية .
* زيادة إدراك المفهوم العددي للأشياء .
* السيطرة على اللغة و الميل إلى تذوق الأشياء ( قصص . أناشيد ) .
* زيادة القدرة على التعبير عن النفس شفويا بوضوح .
*زيادة القدرة على التعبير الفني بأكثر من وسيلة .
* تذوق الموسيقى .
* تكوين علاقات سليمة وسعيدة مع الأطفال الآخرين و الكبار .
ومنهج الخبرات التربوية في رياض الأطفال يعتمد على أسلوب الخبرة المتكاملة حيث لا يقصد بها جمع الحقائق أو إكساب المعرفة بل يقصد بها مساعدة النضج الطبيعي و بناء بعض الخبرات التي تحقق التهيؤ لتلقي التعليم المدرسي ..
ووسيلة إحداث هذه الخبرات هو نشاط الطفل ذاته في مواقف تعليمية تحسن المعلمة إعدادها و الزج بالطفل بها و توجيهه للتفاعل معها ليستخلص بعض المفاهيم ويكون بعض العبارات ..
أي أن رياض الأطفال تستلزم طريقة النشاط المستمر مهما كان ذلك صعبا .
ميادين المنهج :

خبرات جسمية :

بحيث تشبع ميل الأطفال إلى الحركة وتحدث التأثير الذي ينطوي عليه هذا الميل فيما يتعلق بنمو الجسم ومن أهم هذه الخبرات ..( الجري . القفز . الحجل . النط . الانزلاق ) .

*خبرات اجتماعية :

يجب تنظيم الحياة داخل الروضة بحيث توجه الأطفال الى التعاون وتشعرهم بفائدته لهم وأهميته لتحقيق أغراضهم وتلزم كل طفل بأن يقوم بنصيب من العمل محترما القواعد و التعليمات وتقنعه بأهمية احترام ملك الغير و الجماعة وتعليمه مناقشة المشكلات محترما قواعد المناقشة و أن لكل منا حقوق و عليه واجبات .

*خبرات علمية

يجب أن يكون الطفل في هذا العصر فكرة واضحة عن طبيعته العلمية وكيف تقوم حياته على العلم والاختراعات .. ماء / كهرباء / آلات .. و كيف تعيش الحيوانات و ما الفرق بين الأشياء .. أي يجب أن تكون الروضة غنية بالمواقف التعليمية التي تشجع الأطفال على توجيه الأسئلة الاستطلاعية : ما هذا ؟ ما هي ؟ كيف ؟ لماذا ؟

• خبرات عددية :

لا يقصد بها قدرة الطفل على اللعب بالأرقام و إتقان العمليات الحسابية بل تعويده على التفكير الحسابي و استخدام المفاهيم العددية في التعبير عن المواقف وهذا يتطلب أن نوجد الطفل في خبرات عددية في سياق نشاطه اليومي ويقصد بها تلك الخبرات التي تؤدي إلى فهم العالم المادي المحيط بالطفل فهما كميا و التعبير عنها بأسلوب من العد والعدد وما يؤدي إليه هذا الأسلوب من الفهم و القدرة على المقارنة بين الأشياء على أساس عددها وترتيب الأشياء حسب علاقاتها العددية ويكتسب القدرة على العد التنازلي والتصاعدي .


• خبرات لغوية :

هي إكساب الطفل أكبر قدر من الخبرات والتجارب و تشجيعه على التعبير الشفوي عن الأحداث وعن نفسه بوضوح .وهنا يجب أن يوجه الطفل إلى معرفة بعض الكلمات ورسمها وقراءتها وبذلك يتحقق الاتجاه نحو القراءة وبهذا بجب ألا تضيع الروضة فرصة تعليم القراءة والكتابة لكل طفل يظهر ميل وقدرة على ذلك واحترام الفروق الفردية و تعلم كل طفل على قدر مستواه .. وليس مصدرها هنا كتاب التهجي والمطالعة ولكن المواقف التي تحتمل التعبير و المناقشة وتشجع عليها وإحداث المتعة عن طريقها مثل ..( سماع القصص . إنشاد الأناشيد . غناء الأغاني ) مما يبرر دور اللغة كوسيلة للتفاهم وتبادل الخبرات

محتوى المادة الدراسية هو الموضوعات الدراسية أما في رياض الأطفال فالمحتوى مقسم إلى مجموعة من الخبرات .
و يتكون برنامج الخبرات التربوية في رياض الأطفال في الكويت من ( 12 ) خبرة تربوية مستمدة من حاجات الطفل و البيئة المحلية للطفل ومن المجتمع ومناسبتين دينيتين هما مناسبة رمضان ومناسبة الحج مستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف ومعايشة الطفل لهذه المناسبات أثناء تواجده في الروضة .
وهذه الخبرات تبدأ على شكل حلقة ضيقة ثم تتسع وتتسع .. الحلقات بالتدريج إلى أن تنتهي مع نهاية العام الدراسي بخبرة المدرسة الابتدائية والتي تؤهله لدخول مرحلة الابتدائي .
أي تبدأ الخبرات من السهل البسيط إلى الصعب المعقد .
ويمر الطفل خلال تواجده بالروضة بمستويين المستوى الأول والمستوى الثاني .. خلال السنة الأولى تقدم له نفس خبرات السنة الثانية مع اختلاف بسيط في بعض الخبرات ولكن خبرات المستوى الأول تكون مبسطة وتقف الخبرات عند العدد 5 و ربط الصورة بالكلمة وتكون البيئة غنية بالألعاب التربوية الكبيرة الحجم والمثيرات الحسية .
وفي السنة الثانية تبدأ الخبرات تزداد تعقيدا وتنتهي الخبرات بالعدد 9 وربط الكلمة بالكلمة وتملأ الألعاب صغيرة الحجم الفصل .


وقد تم إعداد دليل للمعلمة للمستوى الأول ودليل للمستوى الثاني .. وكذلك كراس للطفل يخدم جميع الخبرات .
والأهداف موزعة على المجالات الثلاثة :
1 / المجال العقلي المعرفي .
2 / المجال العاطفي .
3 / المجال النفس حركي .

. توجد اختبارات ولا مقابلات شخصية أو استبانات شفهية أو اختبارات ذكاء أو اختبارات الورقة والقلم .
ويتم قبول الطفل وفق خصائص معينة تم ذكرها سابقا فقط وتبدأ المعلمة مع الأطفال في تسلسل محدد للخبرات . . وفق خطة زمنية محددة من قبل التوجيه الفنى

الأحد، 8 ديسمبر 2013

الرؤية والرسالة

الرؤية والرسالة




رؤيتنا ورسالتنا

رؤيتنا .. روضة متطورة باستمرار تتميز بالجودة فى جميع المجالات لتخرج طفل اليوم لمستقبل مشرق ********************************************
رسالتنا نحن  براعم رياض الاطفال بكفر الزيات
نسعى إلى تطوير الروضة فى كافة المجالات من خلال معلمة معدة إعداداً مهنياً تعمل على تنفيذ خطط وبرامج وأنشطة فعالة تساعد الطفل على النمو المتكامل فى كافة جوانبه فى ظل مشاركة مجتمعية فعالة وذلك فى ضوء المعايير القومية لرياض الأطفال

=================

وقد انبثقت رؤيتنا ورسالة  من المعايير القومية لرياض الأطفال ورؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم  وبعد دراسة متأنية  لرؤية الإدارة العامة لرياض الأطفال . وفيما يلي عرض للرؤية والرسالة للمؤسسات المرجعية لنا . وزارة التربية والتعليم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الإدارة العامة لرياض الأطفال

رؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم :-
تلتزم وزارة التربية والتعلبيم بتطوير نظام التعليم قبــــل الجامعي في مصر لتقديم نموذج رائد في المنطقة ، وذلك من خلال ىتوفيــر تعليم عالي الجودة للجميــــع كحـــق أسـاسي من حقوق الإنسان ، وإعــــــداد كــــــل الأطفال والشباب لمواطنة مستنيرة في مجتمع المعرفة في ظل عقد اجتماعـــي جديد قائم على الديمقراطية والحرية والعدل الاجتماعي وتأسيس نظام تعليـــــــمي لامركزي يدعم المشاركة المجتمعيــة والحـــوكمة الرشــــــيدة ويكفل إدارة إصلاح التعلــــيم بطريقة فاعلة على مستوى المدرسة وكل المستويات الإدارية.
الرسالة:-
تعمل وزارة التربية والتعليم على توفير فرص عادلة لجميع الطلبة المصريين للحصـــول على تعليم عالى الجودة يمكٍّنهم من أن تكون لديهم القدرة على التفكير العلمي الإبداعي النقدي وحـل المشكلات ، والتعلم مدى الحياة ، والتـــــزود بالمهارات الازمة التي تمكنهم من أن يكونـــوا مواطنــين نــــشطاء ومشاركين فعَّاليـــن في مـــجتمع عالمي دائم التغير.


رؤية الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد:-الهيئة كيان معترف به عالميا معروف بقراراته العادلة والموضوعية وبريادته وتميزه فى مجال ضمان جودة التعليم على المستوى المحلى والاقليمى والدولى مع الحفاظ على هويته المصرية.
الرسالة:-
الارتقاء بجودة التعليم وتطويره المستمر لكسب ثقة المجتمع فى مخرجاته واعتماد المؤسسات التعليمية وفقا لرسالاتها واهدافها المعلنة وذلك من خلال نظم واجراءات تتسم بالاستقلالية والعدالة والشفافية.

رؤية الادارة العامة لرياض الاطفال:-
خلق نظام تربوى داعم ذو مواصفات عالية الجودة من خلال تفعيل المعايير القومية لرياض الاطفال بمحاورها المختلفة (الروضة – المعلمة – نتائج التعلم – القيادة
الفعالة والتوجيه التربوى – المنهج – المشاركة المجتمعية )
الرسالة :-

1- تقديم افض فرص لتأهيل المعلمات الغير متخصصات وذلك بمستوى عالى من الجودة وفق المعايير القومية وذلك عن طريق اثرائهم بالبرامج والورش التدريبية .
2- إيجاد مناخ تربوى يشجع الموجهات والمعلمات على بذل أقصى جهد، وإعداد معلمات رياض الأطفال ذوى خبرة ومؤهلات يستطيعون التكيف مع الظروف المجتمعية المتغيرة.
3- رفع المستوى المهنى لموجهات رياض الأطفال على المستويين المركزى والمحلى.
4- التواصل والتعاون المثمر مع الهيئات الأخرى بما يسهم فى تحقيق الجودة الشاملة