مناسبات

ترحب ادارة الموقع بالزائرين الكرام ونتمنى ان يكون الموقع عند حسن الظن دائما :::: من ماما مها الى الامور ياسين أتمنى لة دوام التفوق والنجاح ::::احلى صباح للامور احمد حسن عليوة من تيتا وجدو وجميع الاهل :::: كما ترحب اسرة الموقع بمدرسة الشهيد سعيد عبد الرازق رياض اطفال ونتمنى للجميع دوام التفوق ::::

اخبار

جودة رياض الاطفال


الجودة ومرحلة رياض الأطفال
تعتبر الجودة أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت في رفع روح التنافس بين الشركات والمصانع والخدمات المختلفة وذلك لوعى المستهلكين في اختيار السلعة أو الخدمة ذات الجودة العالية وبالسعر المناسب ، وقد جرى الاعتقاد لدى البعض بأن السلعة أو الخدمة ذات السعر العالي هي في نفس الوقت ذات جودة عالية، الا أن كون سعر المنتج أو الخدمة المقدمة مرتفعا ، ليس دليلا على جودتها . ومن هنا بدأ التنافس يظهر بين الشركات والمصانع المقدمة للمنتجات و الخدمات المختلفة لزيادة الجودة وتخفيض الاسعار لادراكهم بأن ذلك هو مايبحث عنه المستهلك. وهذا بالفعل يقودنا الى شعار الجودة الذي ينص على جودة عالية بأسعار منخفضة High Quality Low Price..

وفي العشرينات من القرن الماضي قام مجموعة من موظفي شركة بل للهاتف بجهد كبير جدا في وضع بعض الطرق والنظريات المتطورة للارتقاء بعمليات الفحص على المنتجات بهدف تطوير مستوى المنتجات المقدمة من خلال توكيد الجودة Quality Assurance . وكان من هؤلاء الرواد في علم توكيد الجودة في تلك الحقبة الزمنية المهمة والتر شيوارت Walter Shewhart، هارود دوج Harold Dodge، جورج ادوارد George Edwards بالاضافة الي ادوارد ديمنح Edward Deming، وهذه المجموعة من الرواد الذين كانوا يعملون في قسم Western Electric داخل AT&T بقيادة والتر شبوارت، أجادو في تطوير عدد من الاساليب المفيدة لتحسين وحل مشاكل الجودة اعتمادا على كثير من الطرق الاحصائية المختلفة، واستطاعوا تخطى الهدف الاول من عملية مراقبة الجودة وهو الاجراء الوقائي الى الهدف الاخر وهو محاولة التعرف على سلبيات المشكلة واستبعادها .

وفي خلال الحرب العالمية الثانية، بدأ الجيش الامريكي الاعتماد على اجراءات المعاينة الاحصائية، وتم تنظيم عدد من الدورات التدريبية لتعليم الطرق الاحصائية لاستخدامها في تحقيق الجودة، ومن ثم ظهر علم المراقبة الاحصائية على الجودة ينتشر ويأخذ مكانا مرموقا في المجالات الصناعيه والخدميه المختلفة. وفي عام 1944م، بدأ ظهور اول مجلة علمية متخصصه في هذا المجال وهي Industrial Quality Control وأصبحت تعرف فيما بعد باسم Journal of Quality Technology، وبعد فترة بسيطه جدا أنشئت الجمعيه الامريكية للجودة(ASQ) American Society for Quality، وقد وصل عدد المشاركين في هذة الجمعية الان الى مايزيد عن 120الف شخص على مستوى العالم .

وفي نهاية الاربعينات ومع بداية الخمسينات أراد العالم الاحصائى الامريكي ادوارد ديمنج تطبيق بعض المفاهيم الادارية والاحصائية في تحسين الجودة الا أنه لم يعطى له الفرصة لتطبيق أفكاره الجديدة في امريكا مما جعله ينتقل الى اليابان لتطبيق أفكاره على الجودة وساهم بشكل واضح في تحسين الجودة. وكانت فلسفتة تتركز على ادارة الجودة اكثر منها على استخدام الاساليب النظرية الاحصائية. وهذة الفلسفة لم تكون تهدف الى الحصول علي الجودة فقط بل كانت تهدف أيضا الى تطوير المنتجات والخدمات المختلفة. وقد ساهم في نجاح ديمنج في تطبيق فلسفته، دمج ثقافة المجتمع الياباني مع الطرق الادارية التطبيقية لتحقيق الجودة ومواصلة تطويرها . وبعد ذلك بفترة ليست بالقصيرة، نجح المجتمع الياباني في تحقيق الجودة الشاملة، وأصبحت المنتجات اليابانية هي السائدة في الاسواق العالمية وازداد عدد المنتجات التي كتب عليها صنع في اليابان >

وبحلول عام 1980م، ونظرا للخسائر الكبيرة التي تكبدتها الاسواق والشركات الامريكية في ذلك الوقت، استخدمت الطرق الاحصائية لتطوير الجودة في امريكا وتبعه التركيز على استخدام وتطبيق أسلوب ديمنج الذي عرف بأسلوب ادارة الجودة الشاملة للحصول على الجودة في كافة المجالات داخل المصنع أو الشركة أو الجهة التعليمية وغيرها.

فلسفة بعض علماء الجودة لتعريف الجودة

· تعريف ديمنج Deming للجودة:
عرف ديمنج الجودة على أنها الجودة والمستهلك، بمعني الحصول على جودة عالية مع تحقيق رغبات المستهلك. ووضع ديمنج بعض النقاط للنقاش حول تعريف الجودة منها:الجودة يجب أن تعرف في حدود متطلبات الزبون. وكذلك كون الجودة لها عدة ابعاد، ومن غير الممكن تعريف الجودة بمعنى المنتجات والخدمات في حدود خاصية واحدة وأن درجة الجودة ليس متساوية في كل الأحوال نظر لاعتمادها على متطلبات المستهلك.

· تعريف جوران Juran للجودة:
عرف جوران Juran الجودة على أن لها عدة معاني منها :
v الجودة تحتوي علي جميع مظاهر المنتج الذي يحقق احتياجات وتطلعات المستهلك من المنتج .

v الجودة تعرف على انها عدم وجود الخلل في المنتج .

v الملائمه في الاستخدام .

و من خلال الأراء المختلفه التي ذكرت اعلاه في تعريف الجودة يمكن لنا أن نلخص تعريفنا للجودة بأنها تحقيق متطلبات المستهلك، أو أنها الملائمة في الاستخدام. ويعرف المستهلك ( الزبون ) من خلال تعريف الجودة على انه أي شيء أو شخص يتأثر بأجراءات المنتج. والمنتج هنا قد يكون متمثل في البضائع ( اجهزة الجوال، السيارات ) او الخدمات ( البنك، التأمين، النقل الخاص والعام … ) أو برامج الكمبيوتر …، أما متطلبات الزبون فهي تتمثل في أمرين، هما مظهر المنتج وخلو المنتج من العيوب والخلل . أما أبعاد الجودة فهي تتمثل في النقاط الاتية كما وضعها قرافين (Gravin 1980)، ومتى تم تحقيقها يكون قد توصلنا لتلبية متطلبات المستهلك:

1. الاداء Performance: مدى قدرة المنتج على القيام بالوظائف المطلوبة منه.
2. الصلاحية Reliability : أقصى مدة يمكن للمنتج أن يكون صالح للاستخدام.
3. صمود المنتج Durability : أقصى مدة يمكن للمنتج أن يعيش.
4. خدمة المنتج Serviceability : مدى سهولة اصلاح المنتج واعادته لحالته الطبيعية مع الاخذ في الاعتبار التكلفة المالية والسرعة الزمنية للاصلاح.
5. شكل وجمال المنتج Aesthetics: مدى أناقة وجاذبية المنتج.
6. مزايا أو خصائص المنتج Features : أمكانية اضافة بعض الوظائف لتحديث وتطويرالمنتج.
7. سمعة المنتج Perceived Quality : سمعة الشركة المصنعة للمنتج .
8. التقيد بالمواصفات المطلوبة Conformance to Standards : مدى التقيد بالمواصفات المطلوبة من قبل المصنع لتحقيق متطلبات المستهلك.
ولتحقيق متطلبات المستهلك في الجودة المطلوبة وابعادها، يتوجب تطبيق مفهوم الجودة على موظفي الشركات أو الجامعة او المنظمة أو الجهة المقدمة للمنتج، ومنها بدأت فكرة ادارة الجودة الشاملة، وهذا الأسلوب يعمل على تحقيق ما يحتاج اليه المستهلك اضافة الى تقليل التكاليف المتوقعة والربحية العالية المالية منها والمعنوية.

أهمية مرحلة رياض الأطفال :

لا شك أن البذرة الأولى في حياة الإنسان تبدأ من رياض الأطفال وهذه المرحلة تعتبر من أهم فترات الحياة الإنسانية و أخطرها لذا كان الاهتمام بإنشاء مدارس للأطفال قبل سن المدرسة وقد سميت برياض الأطفال وهي مؤسسات تربوية تنموية لها دور هام في تنشئة الطفل وإكسابه فن الحياة باعتبار دورها هو امتداد لدور الأسرة، فالروضة توفر للطفل الرعاية لكل صورها وتحقق مطالب نموه وتشبع حاجاته وتتيح له فرص اللعب المتنوعة ليكتشف ذاته ويعرف قدراته ويعمل على تنميتها ويتشرب ثقافة مجتمعه، فيعيش سعيدا متوافقا مع ذاته ومجتمعه.
وتهدف العملية التعليمية بمرحلة رياض الأطفال إلى التنمية الشاملة والمتكاملة لكل طفل في المجالات العقلية والجسمية والحركية والانفعالية والاجتماعية والخلقية مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية، كما تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال اللغوية والعددية والفنية من خلال الأنشطة الفردية والجماعية، و إنماء القدرة على التفكير والابتكار والتخيل، كما تهدف إلى التنشئة الاجتماعية والصحية السليمة وتعمل على تلبية حاجات ومطالب النمو الخاصة بهذه المرحلة من العمر لتمكن الطفل من أن يحقق ذاته، ومساعدته في تكوين الشخصية السليمة، وعلى تكوين قيم روحية واكتساب سلوكيات راقية ومتحضرة وذلك من خلال نشاطات نظرية وعملية في التربية الدينية كسلوكيات، وتعويد الطفل على النظام وتكوين علاقات إنسانية مع المعلمة والزملاء.

ولقد أدرك العالم بأسره أهمية رياض الأطفال وأن الطفل يكون خلال عمر الروضة أرضاً خصبة يتلقى وبإدراك كل معلومة يمنح إياها.. لذلك كانت جهودنا كتربويين موجهة بشكل مباشر إلى هذه المرحلة الحساسة في حياة الإنسان وكرسنا كل جهودنا لتكون البذرة الأولى أو اللبنة الأولى إن صح التعبير هي الأساس المتين الذي يشيد عليه بنيان عظيم وشامخ .

ولهذا لابد من الاعتناء بهذه المرحلة ( الطفولة المبكرة) لأهميتها وضرورتها واستثمارها استثمارا حقيقيا لما له فوائد كبيرة على الطفل وعلى المجتمع, وذلك من قبل العائلة أولا ثم الروضة ثانياً ، و إضافة لما سبق يمكن لهذه المرحلة أن تكسب الطفل جملة من العادات والآداب الضرورية داخل وخارج المنزل .

و الطفل لديه العديد من القدرات الفنية المبدعة.. ولكن عدم استخدام هذه القدرات يجعلها تتواري وتختفي, وهنا تبرز أهمية اكتشاف وتنمية هذه المهارات في وقت مبكر, وتساهم رياض الأطفال كثيرا في اكتشاف وتنمية تلك القدرات.

ولرياض الأطفال أهمية كبرى إذ انها تتميز بالتعامل والاهتمام والرعاية بالطفل في مرحلة مهمة من حياته, وهي تتميز عن جميع المراحل العمرية للإنسان لان الطفل هذه السن لديه القابلية للتعلم واكتساب المهارات, ورياض الأطفال النموذجية بفضل البرامج المتميزة والكوادر المتخصصة تساهم في توظيف مواهب الطفل وتربيته وتعليمه بما يفيده في نشأته.

وهذه المرحلة هي مرحلة تسلية ولعب للطفل لهذا ينبغي أن تركز رياض الأطفال على تنمية جميع المهارات والقدرات وإكساب الطفل المعلومات والمعارف عن طريق استخدام الألعاب فمن خلال اللعب يكتسب الطفل القيم والمعاييرالاجتماعية.. من خلال الألعاب الهادفة والمسلية يتعرف ويتعلم الطفل على الأخلاقيات والمهارات, وكذلك على المعارف والعلوم.و الروضة تشعر الطفل بالاستقرار النفسي والهدوء والأمان وانفراده في مملكته التي تكون قريبة من بيئته التي خرج منها مما يشعره بالاعتزاز بالنفس فيحب تلقي المعلومات.

وتبقى رياض الأطفال مسؤولية تربوية وتعليمية في أعناق الجميع من مسئولين وآباء وأمهات, وهي بحاجة إلى الاهتمام والرعاية والتبني وزيادة عددها وتطويرها , وعلى ورجال الأعمال الاستثمار في هذا المجال بما يخدم الرسالة التعليمية والتربوية في البلد ، ودخول رياض الأطفال قبل الالتحاق بالمدرسة مرحلة انتقالية مهمة للغاية في حياة كل طفل وكل أسرة على حد سواء.. فهي أول خطوة كبيرة في رحلة انتقال الصغير من مرحلة المهد إلى مرحلة الطفولة.

التعليم في مرحلة رياض الأطفال :

كانت القيادة السياسية في مصر سباقة في مبادرتها نحو ضرورة الاهتمام بالطفولة المبكرة منذ المولد وحتى سن السادسة، حيث أصدرت وثيقة “العقد الأول لحماية ورعاية الطفل المصري”وتم إنشاء المجلس القومي الطفولة وللأمومة والتأكيد على أن “الإنفاق على رعاية وتنمية الطفل هو خير استثمار في المستقبل لوطننا.”

وبحلول عام 2000 تم إصدار وثيقة ”العقد الثاني لحماية ورعاية الطفل المصري”، وقررت هذه الوثيقة أن مصر تحتاج “أن تسير بنفس القوة التي بدأت في العقد الأول للمحافظة على مكانة أطفالنا في قلب خططنا القومية التنموية في التعليم والصحة والتنمية الثقافية والاجتماعية “.

وتؤكد الدراسات العالمية أن بناء المواطن العصري نفسياً واجتماعياً وصحياً وثقافياً يبدأ من الطفولة المبكرة، نظراً لما للتنشئة في هذه المرحلة من تأثير كبير على بناء الشخصية وخلق القيم والمفاهيم والمهارات التي يجب أن تقدم للطفل في وقت مبكر و ذلك لأن تأخير تقديم بعض القيم والمهارات للطفل إلى مرحلة تالية يعسر عملية الاستيعاب الكلي لها، ويهدر مرحلة عمرية حافلة بإمكانات التعلم والتأثر بالمجتمع .

وقد أكدت هذه الدراسات على أن مرحلة الطفولة المبكرة تعد من أهم مراحل التعليم، وأن الالتحاق بفصول رياض الأطفال المعدة إعداداً جيداً والتي يتوافر فيها المعلمون من ذوي الكفاءة قد أدى في البلدان التي خاضت هذه التجربة كاملة إلى :
•تنمية الذكاءات المتعددة لدى الأطفال.
• زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس الابتدائية.
• انخفاض معدلات الرسوب في المراحل التعليمية التالية.
•زيادة الرعاية الصحية وتحسن الصحة الجسدية للأطفال.
•تحسين الأوضاع الغذائية لدى الأط[]فال وتعليمهم عادات غذائية أفضل.
•زيادة الاستعداد للتعلم والالتزام بالمواظبة على الدراسة.
• نمو الأطفال نمواً لغوياً أفضل.
• إكساب الأطفال مهارات أكثر تنوعاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق